قال الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة: "إنّ مصادقة الاحتلال على مخطط استيطاني يسرق عشرات الدونمات من أراضي بلدة بيت صفافا حلقة في سلسلة جرائم الاحتلال لتهويد القدس وتشريد سكانها وتقطيع أوصالها".
وصادقت ما تسمى لجنة التخطيط اللوائية الصهيونية في القدس على مخططات لبناء 473 وحدة جديدة في مستوطنة "جفعات هشاكيد" جنوب القدس المحتلة، وهو ما ييعرف بمخطط (TPS 969162)، الذي يسرق أراضي مساحتها 38 دونماً في شرافات، شرق وغرب بيت صفافا.
وأشار حمادة إلى أن الاحتلال يستقوي بالصمت الدولي والغطاء الأمريكي من أجل تمرير مخططاته الاستيطانية، ويضرب عرض الحائط بكل الأصوات المنادية بوقف هذه الجريمة بوصفها مخالفة للقوانين الدولية والدساتير الإنسانية.
وأكد على أن الخيار الذي يمكن أن يؤلم العدو ويجبره على التراجع عن جرائمه ووقف الزحف الاستيطاني هي المقاومة، التي أخرجت آلاف المستوطنين من غزة يجرون ذيول الخيبة والهزيمة، وهي الكفيلة بدحرهم بنفس الطريقة من كل أرضنا المحتلة.
وحيا حمادة ثوار شعبنا في الضفة وفي القلب منها القدس المحتلة، الذين يحيلون ليل الاحتلال إلى جحيم، ويعبّرون بالرصاص عن أمل شعبنا في الحرية والعيش الكريم.
وشدد على ضرورة تصعيد المقاومة والانتفاضة في وجه هذا العدو المجرم، وعدم السماح له بالاستفراد بأهلنا وشعبنا وقرانا ومقدساتنا، واستهداف جنوده ومستوطنيه بكل أساليب المقاومة.
ويعيش آلاف المستوطنين في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها بالقدس منذ عام 1967.
ويسعى الاحتلال لإفراغ مدينة القدس من الفلسطينيين، من خلال فرض إجراءات تعسفية بحقهم، وهدم منازلهم، وعدم السماح لهم بإصدار تصاريح بناء في المدينة.