قائد الطوفان قائد الطوفان

الناشطة حمد تدعو للمشاركة بالفجر العظيم يوم غد الجمعة وفاء للشهداء

الفجر-العظيم في الأقصى
الفجر-العظيم في الأقصى

القدس-الرسالة نت

أكدت الناشطة السياسية سمر حمد على أن حملات ومبادرات الفجر العظيم هي بيعة للذين شرّفوا هذا الوطن ببطولاتهم كالشهيد عدي التميمي وإخوانه الأبطال.

 

وقالت حمد إن حملات الفجر العظيم كانت باكورة العمل الشعبي المعبر عن حالة المقاومة والصمود، والذي بدأ في نابلس القديمة والمسجدين الإبراهيمي والأقصى، وامتد ليصبح حالة وطنية شاملة في كل قرية ومدينة.

 

وأوضحت أن هذا الحملة تعبير عن احتضان الشعب الفلسطيني لحالة المقاومة المتصاعدة، وتشكيل درع لها، داعية الجميع للمشاركة فيها وفاء للشهداء.

 

وأشارت إلى أن أشكال المقاومة الشعبية كثيرة والفجر العظيم من أعظم تجلياتها، لذا وجب على كل من حرك عدي قلبه ووجدانه بثباته الأسطوري أن يلبي نداء الفجر العظيم.

 

وأضافت: "كل من رأى عدي ويمسك بقدمه المصابة بيده اليسرى ويستمر بالمجابهة حتى النفس الأخير، عليه أن يلبي نداء الفجر العظيم".

 

وانطلقت دعوات مقدسية للحشد والمشاركة لأداء صلاة الفجر العظيم، يوم غد الجمعة، 21 أكتوبر، في المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي في الخليل، وعدد من مساجد الضفة الغربية وفاءاً لدماء الشهداء.

 

كما دعت مجموعة "عرين الأسود" في نابلس للمشاركة في صلاة الفجر العظيم تحت عنوان "فجر الشهداء"، وذلك في كافة مساجد فلسطين عامة، وفي مسجد النصر بمدينة نابلس خاصة.

 

ودعا شباب طولكرم للمشاركة الواسعة في صلاة الفجر العظيم فجر النصر والشهداء، فجر الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب.

 

وانطلقت دعوات أخرى لإحياء الفجر العظيم في المسجد الغربي ببلدة العبيدية شمال شرق بيت لحم، مؤكدين على إحياء الفجر وتحية الأقصى والمقاومين والشهداء.

 

وتأتي حملة “الفجر العظيم” لاستنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر، وعادت في واقع شهد تغييرات ميدانية وسياسية، في سياق الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

وانطلقت “الفجر العظيم” لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020؛ لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك.

البث المباشر