أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ عبد الباسط الحاج، أن الاحتلال يحاول إبقاء الفلسطيني في حالة من عدم الاستقرار، عبر تنفيذ اعتقالات متكررة بحقه في الفترة والأخرى.
وأوضح القيادي الحاج عقب إفراج الاحتلال عنه اليوم بعد 21 من الاعتقال الإداري، أن "الاحتلال يقوم بالإفراج عن الأسير لأشهر قليلة ومن ثم يعاود اعتقاله، وهو تعبير عن حالة الهوس (الإسرائيلي)، وحالة القلق والتوتر التي يعيشها الاحتلال".
وأضاف الحاج أن "الاحتلال يحاول ترسيخ قاعدة الدفاع عن كل شيء من لا شيء"، مشيراً إلى أن الاعتقال الإداري يطال عدداً من الأسرى كبار السن، والذين لا يشكلون خطورة بالمعنى المباشر والحقيقي، لكن الكيان لا يشعر بالأمن ويعيش حالة هوس دائمة.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال أفرجت عن القيادي الحاج من بلدة جلقوس قضاء جنين اليوم، بعد قضاء 21 شهراً في الاعتقال الإداري.
وفور الإفراج عنه من سجن مجدو، ووصوله إلى حاجز سالم في جنين ارتدى القيادي الحاج الوشاح الأخضر لدى استقباله من أهله ومحبيه.
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي الحاج (52 عاماً)، بعد اقتحام منزله في قرية جلقموس في 10 شباط/ فبراير عام 2021، وحولته للاعتقال الإداري الذي جرى تمديده أكثر من مرة.
والقيادي الحاج أسير سابق، أمضى ما يزيد عن 18 عاماً في سجون الاحتلال معظمها في الاعتقال الإداري، وهو متزوج ولديه ثلاثة من الأبناء.
ويعاني الحاج من مشاكل صحية أبرزها آلام في ظهره "ديسك" وذبحة صدرية سببها الاعتقالات المتكررة لدى الاحتلال، وزادت ظروف السجن القاسية من معاناته، حيث أنه لا يمضي سوى أوقات قصيرة خارج السجن وما تلبث سلطات الاحتلال أن تعيد اعتقاله.