شيع الآلاف من أبناء شعبنا في جنين، مساء الإثنين، جثمان الشهيدة الطفلة جنى مجدي عصام عساف زكارنة (16 عاما).
واستشهدت الطفلة زكارنة، برصاص قناصة الاحتلال أثناء تواجدها على سطح منزلها خلال اقتحام الحي الشرقي من مدينة جنين الليلة الماضية.
وانطلق موكب التشييع من أمام منزل ذوي الطفلة في الحي الشرقي من المدينة، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليها من قبل ذويها وأقرانها في المدرسة، قبل الصلاة عليها في المسجد الكبير.
وجاب موكب التشييع شوارع المدينة، ردد المشاركون فيه الهتافات المنددة بإعدام الطفلة زكارنة، وأخرى تدعو إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أبناء شعبنا، وتعزيز الوحدة الوطنية.
وألقى عضو إقليم "فتح" أسامة بزور، وماهر زكارنة من ذوي الشهيدة، كلمتين نددا فيهما بجريمة إعدام الطفلة زكارنة، وطالبا العالم بالتحرك والوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتعرض لجرائم وعدوان منظم من قبل سلطات الاحتلال.
وأكدا أن جنين ومخيمها وقراها وبلداتها عنوان في الصمود والتحدي والنضال، وأن دماء الشهداء وعذابات المعتقلين ستبقى وقودا للنضال الوطني.