تواصل سلطات الاحتلال، اعتقال 3 أفراد من عائلة القيادي الدكتور الكفيف عز الدين عمارنة، لفترات متفاوتة.
بدورها قالت زوجة القيادي عمارنة، السيدة ابتسام عمارنة، إن الاحتلال اعتقل زوجها الدكتور الضرير عز الدين عمارنة ونجليها الوحيدين أحمد ومجاهد.
وأضافت: "من أصعب المواقف التي واجهت العائلة في ظل اعتقال زوجي وأبنائي، هو اكتشاف أن زوجة أحمد ابني حامل وذلك بعد شهرين من اعتقاله فكانت أصعب ما مر علينا".
وتوضح أن حفيداتها دائما ما يفتقدوا أباهم ويكررون بشكل مستمر السؤال عن مكان وجوده.
وقد عانت عائلة القيادي عمارنة من ويلات الاعتقال، حيث اعتقل الدكتور عز الدين لثماني سنوات أغلبها في الاعتقال الإداري فيما اعتقل نجله أحمد لعام كامل، وأمضى مجاهد 4 أعوام في الاعتقال.
ومنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مطلع الشهر الجاري، زوجة الأسير القيادي عمارنة، من الخروج لأداء مناسك العمرة.
واعتقلت قوات الاحتلال الدكتور عمارنة (51 عاماً) فجر الإثنين 21 فبراير 2022 بعد اقتحام منزله في يعبد وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
وتزامن اعتقاله الأخير مع وصول شهادة الدكتوراه الخاصة به من جامعة المدينة في ماليزيا والتي كان ينتظرها منذ سنوات.
والشيخ القيادي عمارنة أسير محرر اعتقل عدة سنوات في سجون الاحتلال، وأمضى من حياته نحو 8 سنوات ونصف من الاعتقال الإداري على مدار 12 اعتقالا إداريا، منذ 1994 وحتى اليوم.
وعمارنة هو أول مقرئ من فلسطين يسجل المصحف كاملا، وحاصل على الدكتوراه في الفقه وأصوله من جامعة المدينة ماليزيا، كما انه داعية ومحاضر في جامعات ومساجد فلسطين.