أدى آلاف المصلين صلاة فجر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، نصرة للمقدسات ورفضا لسياسات الاحتلال التهويدية.
وتوافد المواطنون خاصة من أهالي القدس والداخل المحتل إلى الأقصى، وذلك تأكيدا على التواجد الدائم في المسجد والدفاع عنه.
وعرقلت قوات الاحتلال وصول العديد من الوافدين إلى الأقصى لأداء الصلاة.
كما أدى المئات صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي ردًا على التدنيس ومحاولات التهويد المستمرة.
يأتي ذلك استجابة لدعوات مقدسية للمشاركة والحشد بشكل واسع في حملة "الفجر العظيم" اليوم الجمعة، في باحات المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.
وأكدت الدعوات أهمية المشاركة الواسعة في إقامة صلاة الفجر اليوم الجمعة بالأقصى، رداً على تدنيس المستوطنين للمسجد، ومحاولات فرض وقائع تهويدية جديدة.
ودعت شخصيات مقدسية وفلسطينية أهالي القدس والضفة والداخل المحتل، للحشد في المسجد المبارك، وتكثيف التواجد فيه لحمايته من المستوطنين.
ويتعرّض المسجد الأقصى لمخاطر عديدة، نتيجة تزايد اقتحامات المستوطنين خلال الأعياد اليهودية وتنفيذ طقوس تلمودية تدنّس ساحاته.
وقالت دائرة الأوقاف في القدس، إن نحو 50 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في عام 2022 وهو الأعلى منذ بدء اقتحامات المستوطنين للأقصى.