قال القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة، إن مجزرة مخيم جنين هي محاولة بائسة للاحتلال الغاشم لتصفية المقاومة في المخيم.

وأكد أبو عرة، على أن تدمير آلة الاحتلال لكل ما يأتي في وجهها دليل على الحقد والغيظ الذي يحمله الجنود على مخيم جنين، وليس فقط ملاحقة المقاومين.

وأضاف أن تدمير نادي مخيم جنين الذي تقام فيه بيوت العزاء للشهداء، وتحطيم السيارات في الشوارع، وملاحقة الجرحى إلى مستشفى جنين الحكومي وإطلاق قنابل الغاز التي تضرر منها المرضى والأطفال دليل على حقد الاحتلال على المخيم.

ولفت إلى أن "كل هذا يحدث تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية وعلى بعد مئات الأمتار من مقراتهم، وفي ظل ملاحقة مسعورة للمقاومين والمعارضين السياسيين في شتى أرجاء الضفة، في تكامل للأدوار بين الاحتلال وأرباب التنسيق الأمني".

وطالب الأجهزة الأمنية بوقف حملتها وملاحقتها لأبناء الشعب الفلسطيني، والانحياز إلى أهلهم وشعبهم والوقوف إلى جانب المقاومة لصد هذا العدوان الهمجي الذي تقوم به حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.

وارتكبت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، مجزرة في مخيم جنين، ارتقى فيها تسعة شهداء بينهم مسنة، وأصيب 20 بينهم 4 بحالة خطيرة.

وعم الحداد والإضراب الشامل مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، وخرجت مسيرات غضب واندلعت مواجهات في عدة مناطق، عقب مجزرة الاحتلال.