هدد ما يسمى بوزير الأمن القومي (الإسرائيلي) إيتامار بن غفير، بالاستقالة من الحكومة في حال لم ينجح في غضون 8 أشهر بإحداث تغيير في بعض القضايا التي تتعلق بالصراع مع الفلسطينيين.
وبحسب القناة 13 العبرية، فإن ذلك جاء خلال جلسة مغلقة مع بعض المقربين من بن غفير الذي انتقد سياسة حكومة بنيامين نتنياهو، التي يعمل فيها وزيرًا، خاصة فيما يتعلق بالتراخي في الرد على التهديدات من غزة، وعدم الاستماع لمطالبه، وتأجيل إخلاء الخان الأحمر.
ويرى بن غفير، كما قال مقربون منه شاركوا في الجلسة، بأنه سينتظر هذه الأشهر ليرى ما يستطيع فعله، ويعتقد أن لديه شركاء سيساعدونه على ذلك، وأنه ليس وحده، وفي حال لم يجد نفسه مؤثرًا فإنه سيذهب إلى القتال مع المعارضة، حتى لو كان على حساب افتعال أزمة سياسية جديدة.
وفي السياق، يرى بن غفير أنه راضٍ عن نفسه بعد بعض الخطوات التي اتخذت، والتي يعتقد أنها لم تكن لتحدث في حكومة أخرى مثل إغلاق منازل منفذي العمليات، والضغط على الأسرى، وهم المنازل في شرقي القدس، وتسريع تسليح آلاف (الإسرائيليين).