أكد الناشط السياسي خالد براهمة أن صمود مدينة أريحا في وجه الحصار (الإسرائيلي)، والتصدي لاقتحامات الاحتلال له آثار إيجابية، ويبث العزيمة والإصرار في نفوس الشباب.
وأشار براهمة إلى أن هدم منازل عائلات المطاردين وتدمير ممتلكات المواطنين في أريحا، سياسة فاشلة لن تثني الفلسطينيين عن المطالبة بحقوقهم.
وأوضح أن أهالي أريحا تحدوا حصار المدينة، وأثبتوا قدرتهم على الصمود في وجه الاحتلال.
وشدد براهمة على أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، متوقعاً انتقال المقاومة لكل أرجاء الضفة الغربية، مع ازدياد جرائم الاحتلال وإعدام الشباب بدم بارد.
وقال إن سياسة الحكومة (الإسرائيلية) المتطرفة تجاه الفلسطينيين، تستدعي من كل الشباب مواجهة الاحتلال والتصدي له.
ودعا براهمة لمساندة أهالي المقاومين المطاردين للاحتلال، كما طالب المناطق المجاورة لأريحا بدعم المدينة، ومساعدة التجار على تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تمر بها بسبب الحصار (الإسرائيلي).
وشهد مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، صباح اليوم السبت، عملية عسكرية واسعة استمرت لأكثر من أربع ساعات لاعتقال مطلوبين للاحتلال نفذوا عملية إطلاق نار على مطعم للمستوطنين قبل أسبوع.
لكن قوات الاحتلال فشلت في اعتقال المطاردين بعد اشتباكات مسلحة، تخللها هدم قوات الاحتلال لأجزاء من منازل المواطنين، وتدمير شوارع ومزارع دواجن.
وأصيب 13 مواطناً برصاص الاحتلال، واعتقل 10 آخرون، جرى الإفراج عن معظمهم لاحقاً.
