قال القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك، إن الجريمة النكراء التي اقترفها الاحتلال بنابلس، يوم أمس، هي دليل آخر على الإجرام الصهيوني الممنهج.
وأضاف أبو كويك أن إجرام الاحتلال يهدف إلى قتل روح المقاومة ورفض الاحتلال ومشاريعه، ودفع شعبنا إلى الاستسلام والرضوخ لبرنامج الحكومة الصهيونية المتطرفة.
وشدد على ضرورة الاستعجال بتحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية لمواجهة هذه السياسات الاحتلالية الغاشمة.
وأشار إلى أن استمرار الاحتلال في جرائمه بحق شعبنا يدل على أن حكومة الاحتلال لا تقيم للسلطة الفلسطينية وزنا، داعيا السلطة إلى الكف عن التنسيق الأمني.
وتابع: "إن الشعوب لا تحرر ولا تقام الدولة المستقلة ولا تصان الكرامة ولا تحفظ الأوطان والمقدسات بالتنسيق والتساوق مع مشاريع الاحتلال، فهذا نقيض ذلك".
وارتقى، أمس، 11 شهيداً خلال اقتحام الاحتلال للبلدة القديمة بنابلس ومحاصرة أحد المنازل، ومن بينهم ابن حركة حماس المجاهد حسام بسام اسليم (24 عاماً) أحد مقاتلي مجموعات عرين الأسود.
وإلى جانب حسام، اسليم استشهد المجاهد محمد عمر أبو بكر (23 عامًا) قائد كتيبة نابلس في سرايا القدس، والمجاهد مصعب منير محمد عويص (26 عامًا)، والمجاهد وليد رياض حسين دخيل (23 عامًا).
كما استشهد محمد عبد الفتاح عبد الغني (23 عامًا)، ومحمد خالد حمدي العنبوسي (25 عامًا)، وتامر نمر أحمد ميناوي (33 عامًا)، وجاسر جميل عبد الوهاب قنعير (23 عامًا)، والمسنّ عدنان سبع بعارة (72 عامًا)، والمسن عنان شوكت عناب (66 عاماً)، والطفل محمد فريد شعبان (16 عامًا).
وسادت حالة من الحداد والإضراب الشامل في محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، تضامناً مع أهل نابلس، وتنديداً بجريمة الاحتلال وإكراماً لأرواح الشهداء الذين ارتقوا أمس.