دعت القوى الفلسطينية اليوم الأحد، عموم أبناء شعبنا للنزول للشوارع والميادين الليلة، نصرة وإسناداً لأهلنا في بلدة حوارة والقرى المجاورة في نابلس.
وفي وقت سابق، دعا الحراك الشبابي في محافظة نابلس، الجماهير الفلسطينية إلى إعلان حالة النفير، للحشد وإسناد أهالي بلدة حوارة، لصد هجمات واعتداءات المستوطنين.
وأكدت الدعوات على "أهمية النزول للشوارع في المناطق الفلسطينية، الساعة الحادية عشر مساءً، فزعة لحوارة وقرى نابلس التي تتعرض في هذه الأثناء لجرائم من قبل المستوطنين".
وأطلقت مساجد بلدة حوارة نداءات استغاثة، لحماية المنازل والمحال التجارية من اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحق البلدة وأهلها.
بدوره، دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري جماهير شعبنا المرابط في فلسطين المحتلة إلى النفير العاجل والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه المجرمين دعمًا وإسنادًا لبلدة حوارة ومحيطها، والتي ثأرت للشهداء والجرحى.
وقال العاروري: "اليوم .. يوم شرف السلاح، وإن المقاومة هي سبيلنا نحو رد العدوان والعربدة الصهيونية، والدفاع عن حقوقنا المسلوبة وصون مقدساتنا وفي مقدمتها مسرى رسول الله المسجد الأقصى المبارك".
ويشن المستوطنون حملة اعتداءات مسعورة ووحشية في حوارة بنابلس، عقب خروج تظاهرة استيطانية بمشاركة 400 مستوطن.
وأحرق المستوطنون العشرات من المنازل والمركبات الفلسطينية، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، إلى جانب وقوع إصابات برصاص جنود الاحتلال والمستوطنين.
وهاجم المستوطنون قرية بورين، وبدأوا بحرق المنازل والسيارات، وسط مناشدات ونداءات استغاثة بضرورة التحرك للتصدي لهجمات المستوطنين.
وتصاعدت ألسنة اللهب والدخان في سماء بلدة حوارة بنابلس، بعد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بالبلدة، وما تخللها من عمليات حرق.