أكد مختصون في الشأن الصهيوني أن قوة المقاومة الفلسطينية وفعاليتها في الضفة الغربية أربكت المنظومة الصهيونية.
بدوره، قال الباحث في الشؤون الصهيونية صلاح العواودة، إن الاحتلال الصهيوني يتحمل مسؤولية إشعاله للضفة من خلال الاعتداء على المسجد الأقصى والأسرى الأبطال.
وبيّن أن جرائم الحكومة الصهيونية غير المسبوقة بحق الشعب الفلسطيني يقابلها رد من المقاومة، وهذا أمر طبيعي.
وأوضح العواودة أن حكومة الاحتلال الفاشية تحاول إنهاء الوجود الفلسطيني، وتوسيع عملية الاستيطان في الضفة، مؤكدا أن العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني بدأ منذ أوائل القرن الماضي، وأن المقاومة مستمرة.
وأشار إلى أن هجوم المستوطنين المتطرفين على حوارة خطير جدا، ويجب أن يقابله رد فعل مقاوم سريع.
من ناحيته، قال الكاتب السياسي عمرو علان، إن قوة المقاومة الفلسطينية وفعاليتها في الضفة أربكت المنظومة الصهيونية.
وأضاف: "الحكومة الصهيونية الفاشية يقودها المستوطنون، ووظيفتها إشعال المنطقة في الضفة المحتلة".
وأوضح أن الاحتلال الصهيوني يسعى للقضاء على المقاومة في الضفة، لكنه سيفشل في تحقيق ذلك.
وفيما يتعلق باجتماع العقبة، نوّه علان إلى أن ما حصل في قمة العقبة محكوم عليه بالفشل ولكنه خطير، وقد جاء نتيجة لقاءات سرية وتنسيق أمني بين السلطة والاحتلال.