اقتحمت قوات الاحتلال ومستوطنوه المسجد الأقصى المبارك 20 مرة، فيما منعت رفع الأذان 41 وقتًا في المسجد الإبراهيمي في الخليل، خلال شهر شباط/ فبراير الماضي.

وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في تقرير صادر عنها: "إن الاحتلال يواصل سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى إلى جانب اقتحامه، حيث جدّد إبعاد الشيخ ناجح بكيرات، إضافة إلى ملاحقة المرابطين والمرابطات، ومواصلة سياسة التفتيش الممنهج على أبوابه".

ومنع الاحتلال أعمال الترميم والصيانة في المسجد الأقصى، ما أدى لتساقط الحجارة من الجهة الخارجية لمصلى قبة الصخرة، وتسرّب مياه الأمطار إلى المصلى المرواني عبر ثقوب في سقفه، كما تواصل سلطات الاحتلال أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، وفقًا لـ(الأوقاف).

ووثّق التقرير تفتيش قوات الاحتلال مسجد علي بن أبي طالب في مدينة البيرة، ومهاجمة مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي السوق المركزي للخضراوات بالخليل مسجد (السنية)، الواقع في منطقة السهلة والقريب من سوق الخضراوات.

وحطّم المستوطنون نوافذ مسجد (السنية) وخربوا الساحة الخارجية، إضافة إلى تحطيم محتويات كنيسة (حبس المسيح) في القدس.

وفي المسجد الإبراهيمي في الخليل، استمرت سلطات الاحتلال في أعمال الحفريات والمسار السياحي وأعمال التهويد، خاصة بناء المصعد الكهربائي لصالح المستوطنين.