حذّرت المرابطة المقدسية خديجة خويص، من المخاطر التي تحيط بالأقصى في شهر رمضان، "من قبيل الاعتقالات، ومنع المصلين من الاعتكاف".
وقالت في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "الاحتلال يتأهب لتمرير اقتحامات مكثفة وخطيرة كمًّا وكيفًا في شهر رمضان".
ونبّهت لخطورة إقدام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على إغلاق المسجد الأقصى لمدة أسبوع ترافقًا مع أعياد الفصح، وفقًا لما تطالب به الجماعات اليهودية المقتحمة.
وطالبت خويص الأوقاف الأردنية، وأوقاف القدس ومدير الأقصى المبارك، بفتح باب الاعتكاف في شهر رمضان منذ الليلة الأولى؛ لزيادة أعداد المرابطين وتكثيفهم، تأهبا لمواجهة الاقتحامات بعيد الفصح اليهودي.
وذكرت خويص أن المستوطنين نجحوا سابقًا في تقديم القرابين النباتية، ولم ينجحوا في تقديم القرابين الحيوانية، خاصة في الثلاث أعوام الماضية، وهو ما يثير الخطر لمحاولات اقتحامات جديدة والمحاولة مجددا بإدخال القرابين.
وأوضحت أن الاحتلال يعمل على عدم السماح بالدخول للمسجد الأقصى في فترة الاقتحامات الصباحية، ويمنع الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.
ويترافق عيد الفصح اليهودي في التاسع من أبريل المقبل، مع شهر رمضان المبارك.
وحذّر نائب قائد أركان المقاومة مروان عيسى، الاحتلال من مغبة المساس بالأقصى، وأكد أن ذلك سيحوّل المنطقة لزلزال.