لا تزال أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية تعتقل أكثر من 30 معتقلاً سياسياً داخل سجونها، مع حلول شهر رمضان المبارك، متجاهلة كافة المناشدات الحقوقية والعائلية بضرورة الإفراج الفوري عنهم والتوقف عن هذه السياسة.
واعتقل وقائي السلطة في نابلس الليلة الماضية، الأسير المحرر نهاد شقيرات، علماً أنه أمضى 22 عاماً في سجون الاحتلال، إلى جانب اعتقال الحافظ لكتاب الله أحمد خليل دويكات، بعد عودته من عمله الذي يمكث فيه أكثر من 16 ساعة، والأسير المحرر نضال دغلس من عصيرة الشمالية.
ولليوم الثاني على التوالي، يواصل وقائي السلطة اعتقال القيادي وائل الحشاش، ومحمد أبو سير نجل النائب داوود أبو سير من نابلس.
وتختطف مخابرات السلطة المطارد والأسير المحرر عمر بني عودة من طمون، لليوم الثالث على التوالي، وتنقله إلى مسلخ أريحا، إضافة إلى اعتقال المحرر نعمان محمد جبران من بيت لحم، والذي أعلن إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله السياسي.
وضمن استهداف أجهزة السلطة المتواصل لطلبة الجامعة في الضفة، اختطفت مخابرات السلطة الطالب في جامعة الخليل محمد اهليل قبل 3 أيام، على خلفية عمله النقابي.
ومددت أجهزة السلطة اعتقال الشاب حمزة صلاحات من نابلس لمدة 15 يوماً، بتهمة الذم الواقع على السلطة، علماً أنه معتقل لليوم الرابع على التوالي.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، اعتقال المطارد للاحتلال مصعب اشتية لليوم الـ185 على التوالي؛ رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه.
وشنت أجهزة أمن السلطة مؤخراً، حملة اعتقالات سياسية في نابلس، وذلك بعد قمعها مسيرة تشييع جثمان الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة.
واستنكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية آنذاك، حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة السلطة الأمنية في نابلس، والتي طالت أكثر من 20 مواطنا على خلفية مشاركتهم في تشييع جنازة الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة منفذ عملية حوارة البطولية.