أكد القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة، على أن استهداف قوات الاحتلال الغاشمة للمقاومين وآخرهم في طولكرم، يأتي في سياق استمرار مسلسل الإجرام وتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على مقاومتها المتصاعدة.
وأوضح أبو عرة أن استمرار هذه الاستهدافات هو من ضمن التفاهمات والإملاءات التي حدثت في مؤتمري العقبة وشرم الشيخ للقضاء على المقاومة مقابل سراب ووعود وهمية.
وقال: إن هذه الوعود تتعلق بتحسين الوضع الاقتصادي للسلطة وتصاريح عمل وتسهيلات غير حقيقية في رمضان للمصلين في المسجد الأقصى المبارك.
وأشار إلى أن الاحتلال في نفس الوقت الذي يقدم فيه وعودًا، يشدد من إجراءاته بزيادة أعداد أفراده لضبط الأمن في القدس، ورفع سن الرجال المسموح لهم بالصلاة في المسجد الأقصى، ومنع المرابطين والمرابطات من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل من دخول المسجد.
وشدد على أنه لا خيار أمام شعبنا سوى مقاومة الاحتلال والوقوف صفا واحداً في وجه مخططاته الخبيثة لتهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك وتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على مقاومتها.
وزفت حركة حماس الشهيد المجاهد أمير عماد أبو خديجة (25 عامًا)، الذي مضى في درب الجهاد والمقاومة وارتقى بنيران قوات الاحتلال خلال اشتباك مسلح صباح اليوم، في عزبة شوفة قضاء طولكرم.
وأكدت على أن استهداف الاحتلال لمقاومينا الأبطال لن يوقف مسيرة المقاومة، ولن يخيف شعبنا الذي نشدّ على يده ويد شبابنا الثائر.
وقالت: "ونحن في شهر رمضان المبارك، شهر الجهاد والانتصارات، ندعو لمواصلة ثورتنا المجيدة باستهداف قوات الاحتلال الفاشي، وبمواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك، دفاعاً عنه لحمايته من مخططات الاحتلال ومستوطنيه".