أكد مركز وادي حلوة أن ما حدث الليلة الماضية في المسجد الأقصى، يعتبر جريمة بشعة وتحديا كبيرا لجميع المسلمين حول العالم.
وقال مدير مركز وادي حلوة المقدسي، فراس الجبريني إن (إسرائيل) تريد إيصال 3 رسائل من انتهاكها للمسجد الأقصى وقمع المعتكفين الليلة الماضية.
وأوضح الجبريني في حديث لـ "الرسالة نت" أن سلطات الاحتلال تريد تمرير فرض السيطرة والسيادة والتقسيم الزماني والمكاني، وكذلك الردع الكامل لجميع المعتكفين حتى يتم تنفيذ مخططاتهم.
وبيّن أن سلطات الاحتلال تريد الاستمرار بتهويد القدس دون معارضة أو مقاومة من أي مقدسي.
وتوقع أن يستمر تصعيد الاحتلال ضد المقدسيين خلال الأيام الحالية، مشيرا إلى أن ذلك سيقابله رد فعل كبير من المقاومة الشعبية والمسلحة وعلى جميع الجبهات الفلسطينية.
ولفت الجبريني إلى أن حدث الليلة الماضية كان كبيرا جدا، ويوجد حاليا أكثر من 450 معتقلا من المعتكفين، في مركز تحقيق عطروت، "ونحن في متابعة مستمرة للإفراج عنهم".
وختم حديثه: "حدث الليلة الماضية كبير على جميع المستويات، ولا يمكن تمريره أو الرضا به، وإلا فسيعني نجاح الاحتلال في خطة التقسيم الزماني والمكاني".