أكد القيادي في حركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة أن الاعتكاف في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان يعد من أهم العبادات والأعمال التي يقوم بها المسلمون والفلسطينيون.
وشدد أبو عرة على ضرورة تكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين.
وتابع قائلاً: "الاعتكاف في الأقصى أضحى أكثر لزوماً وأشد وجوباً"، مشيراً إلى أن الحشد والرباط في المسجد المبارك، يساهم في حمايته من مخاطر التهويد والتقسيم الزماني والمكاني.
وطالب الأمة جمعاء بأن تعي هذه المخاطر، وأن تقف في وجه هذه المخططات بكل الوسائل والأساليب، لردع الاحتلال عن بطشه وطغيانه.
وتتواصل الدعوات للحشد والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر العظيم في المسجد الأقصى المبارك، غدًا الجمعة، ضمن حملة "الضفة درع القدس"، نصرة للمرابطين والمسجد الأقصى وتحديًا للاحتلال.
ودعت حملة "الفجر العظيم" للمشاركة الواسعة والحاشدة في صلاة الفجر غدا الموافق 14 نيسان/ أبريل، في باحات المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين الساعية لفرض وقائع تهويدية خلال شهر رمضان.
واستنفرت حركة حماس جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، وفي مدينة القدس وعموم الضفة الغربية المحتلة، رجالاً ونساءً، شيباً وشباباً، أفراداً وعائلات، إلى شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط فيه، والمشاركة الفاعلة في جمعة فجر "الضفة درع القدس"، في هذه الجمعة المباركة من شهر رمضان المبارك.
وأكدت على ضرورة حشد كلّ الهمم والطاقات والعزائم في مواصلة الاعتكاف في المسجد، وتعزيز الحضور في باحاته، انتصاراً للقدس والأقصى، وإفشالاً لكل مخططات العدو الصهيوني وقطعان ومستوطنيه في تدنيسه واقتحامه وتقسيمه.