أكد مسؤول في الفاتيكان أن الغرب يتحمل مسؤولية كبيرة في زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، بسبب نزعته في نقل ثقافته للمنطقة ومطالبة شعوبها بمواءمة حياتها مع هذه الثقافة.
ووفقا لموقع "فاتيكان نيوز"، فإن هذا التصريح جاء على لسان عميد دائرة الكنائس الشرقية، المطران كلاوديو غوجيروتي، بحضور أكثر من 250 ممثلا عن الكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط الحاضرين في افتتاح ندوة "متجذرون في الرجاء" التي تعقد في نيقوسيا حتى 23 أبريل الجاري وتنظمها هيئة "رواكو" المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية.
وأضاف عميد دائرة الكنائس الشرقية، أنهم "ككاثوليك غربيين يعتذرون لدعمهم هذه الرؤية القصيرة النظر".
وتابع قائلا: "نحن نشيد بجهودكم البطولية لكونكم شهودا لإيماننا المشترك في المصاعب بجميع أنواعها".
وأشارت إذاعة الفاتيكان إلى أن ما يقلق المطران غوجيروتي هو شتات مسيحيّي الشرق الأوسط الناجم عن الوضع المأساوي الحالي الذي يؤثر بشكل عميق على حياتهم اليومية.
المصدر : وكالة "آكي" الإيطالية