واشنطن – الرسالة نت
يلعب الميول الجيني المسبق والهرمونات والقلق والتلوث البيئي دوراً كبيراً في إصابة المرأة بالصلع. لا بل يمكننا القول، اعتماداً على المعطيات الأوروبية الطبية، أن 60 في المئة من النساء اللواتي دخلن سن انقطاع الدورة الشهرية يعاني من مرض الصلع.
مرة أخرى، تتركز البحوث على خلايا المنشأ لايجاد علاج طبي، يرسو على نفس نوعية وفاعلية استخدام هذه الخلايا في قطاع مكافحة الأمراض القلبية والدماغية. يذكر أن 40 في المئة من النساء يعاني من مرض الصلع الوراثي (Androgenic alopecia)، وهو مرض شائع لخسارة الشعر لدى الرجال والنساء، قبل دخولهن سن انقطاع الدورة الشهرية. ولدى المرأة، يصبح الشعر أرق في جميع أنحاء الرأس. لكن نادراً ما يؤدي هذا المرض الوراثي إلى صلع كلي لديهن.
في الوقت الحاضر، يتحرك الباحثون الأوروبيون الى تفعيل العلاج عن طريق خلايا المنشأ. فمن بلازما الدم، للمريضة، التي تعتبر متجانسة بالكامل مع جسمها، يجري عزل صفائح الدم الغنية بعوامل النمو. ويستفيد الباحثون من هذه الصفائح المعزولة لحفز فئة معينة من الخلايا، هي خلايا المنشأ "النائمة".
علاوة على ذلك، نجح الباحثون في ابتكار جل(مادة هلامية) من صفائح الدم المعزولة. ويجري حقن هذا الجل، في جلدة الرأس، لدى المرأة المصابة بالصلع الجزئي. لليوم، أثبتت التجارب أن الشعر لدى 85 في المئة من المتطوعات، اللواتي خضعن لجلستين الى ثلاثة جلسات(جلسة واحدة شهرياً)، من حقن هذا الجل، عاود نموه!