أمّ آلاف المواطنين فجر اليوم الجمعة المسجدين الأقصى والإبراهيمي، وأدوا صلاة الفجر في باحاتهما ومصلياتهما، داعين للحشد للتصدي لدعوات المستوطنين لإدخال "مسيرة الأعلام" الاستيطانية إلى المسجد الأقصى.
وشهدت مصليات المسجد الأقصى، وخاصة مصلى باب الرحمة تواجداً كبيراً للمصلين، الذين شدوا الرحال إليه من مدينة القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م.
وواصل المئات من المصلين اعتكافهم في المسجد الأقصى عقب أداء صلاة الفجر، وسط ابتهالات دينية ودروس وقراءة القرآن، والذي يتواصل حتى أداء صلاة الجمعة في المسجد.
ودعا نشطاء مقدسيون لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى بعد كشف عن تقديم جماعات الهيكل طلباً رسمياً لإدخال "مسيرة الأعلام" الاستيطانية إلى المسجد الأقصى عبر باب الأسباط يوم الخميس القادم 18/5/2023م.
وفي الخليل، أدى مئات المصلين اليوم الجمعة، صلاة الفجر في المسجد الإبراهيمي، ضمن حشود الفجر العظيم التي خرجت للتأكيد على حماية المسجد من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه.
وأدى المصلون صلاة الفجر خلف الشيخ معتز أبو سنينة، فيما شهدت باحات المسجد عقب الصلاة فعاليات مختلفة قدّمت خلالها الضيافة والمشروبات الساخنة للمصلين.
وأكدت الجموع على إسلامية المسجد الإبراهيمي، مجددين رفضهم لإغلاقه المتكرر في وجه المصلين، ومنع رفع الأذان فيه عشرات المرات.
وقدمت الضيافة من التمور والمشروبات الساخنة للمصلين بمشاركة من عائلات الخليل وتكية سيدنا "إبراهيم الخليل" وتبرعات من الأهالي، وسط أجواء احتفالية وجلسات الذكر والتكبير والصلاة على الحبيب المصطفى.
وفي سياق متصل، دعا المجلس الاسلامي للإفتاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 للدعاء لغزة في الصلوات وأداء صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة.