أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة انتهاء جولة من القتال والمقاومة والصمود ولكن مقاومتنا بدأت من جديدٍ أكثر قوة وعنفواناً.
وقالت في بيان لها مساء اليوم السبت: اختتمت الغرفة معركة "ثأر الأحرار" لكن الرايات لم ولن تنكّس، وإرادة القتال لم ولن تتراجع أبداً، مشددة على أن "ثأر الأحرار".. صفحةٌ جديدةٌ من صفحات المجد خاضتها المقاومة موحدةً كالبنيان المرصوص.
وأكدت أن هذه المعركة هي صفحةٌ جديدةٌ من صفحات المجد لشعبنا وشهدائه ومقاومته، وستظل المقاومة عند حسن ظن شعبها، وستكون دومًا حاضرةً ومتأهبةً سيفًا ودرعًا للوطن والشعب والمقدسات في كل ساحات الوطن وجبهات المواجهة.
وأضافت: "إن المقاومة دخلت هذه المعركة وخرجت منها موحدةً وقويةً كالبنيان المرصوص، وكتبت ملحمةً جديدةً من الثبات والتضحية والبطولة، ونقول للعدو الجبان نحذرك من العودة لسياسة الاغتيالات فسيفنا لم يغمد وأيادينا على الزناد وإن عدتم عدنا".
وتابعت الغرفة المشتركة: "لقد أفشلت المقاومة بصمودها ووحدتها وقتالها المشرّف مخطط العدو الغادر وجريمته القذرة، وأثبتت أنها الأقدر على التحدي، وأن كيد العدو باطلٌ وأن اغتيالاته كانت وستكون لعنةً عليه حتى يندحر عن أرضنا بإذن الله".
وقدم التحية لشهداء هذه المعركة المباركة الذين اغتالتهم يد الغدر الصهيونية من قادة المقاومة أبطال سرايا القدس، ومن مقاتلي ومجاهدي المقاومة من أذرع الغرفة المشتركة، ومن عموم أبناء شعبنا الذين ارتقوا في هذه المعركة ورسموا بدمائهم لوحة من الكبرياء والانتصار.
كما وجهت الشكر البالغ والعظيم لحاضنتنا الشعبية الأبية في غزة التي كانت معنا كتفاً بكتف طوال أيام المعركة، تشد أزرنا وتربت على كتفنا، وتعيننا على المواصلة، ولأهالي الشهداء، وللجرحى الأماجد، ولأصحاب البيوت المهدمة، الذين لم تزدهم جرائم العدو إلا عناداً وتمرداً على المحتل، كما نتوجه بالشكر لكل من يدعم مقاومتنا الفلسطينية من أحرار أمتنا.