قالت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر إن اعتداء أجهزة السلطة على منزل وعائلة المطارد والمعتقل في سجونها مصعب اشتية، هو اعتداء على نهج المقاومة كله.
وأضافت أن هذا الاعتداء هو إعلان من السلطة بأنها لا تبالي بكسر كل المحرمات الوطنية والأخلاقية في سبيل تنفيذ الأدوار الأمنية المطلوبة منها، لتحقيق هدف تسكين حالة المقاومة في الضفة ومحاصرة كل تفاعلاتها.
وأكدت على أن "هذا السلوك المشين ينبغي ألا يمر مرور الكرام، ولا بد من مواجهته إعلامياً وقانونياً وشعبيا، لأنه متصل بشكل مباشر بدور الاحتلال في ملاحقة المقاومة وتصفية رموزها وشل كل مظاهرها".
واقتحمت أجهزة أمن السلطة، فجر اليوم الأحد، منزل المطارد والمعتقل في سجونها مصعب اشتية، واعتدت على عائلته خلال التحضير لاستقبال نجلها الأسير "صهيب" من سجون الاحتلال.
واعتدت أجهزة السلطة بشكل همجي على عائلة "اشتية" خلال اقتحامها، وأطلقت الغاز السام، واعتدت على أفراد العائلة وأصابت عددًا منهم بجراح متفاوتة.
وبعث المعتقل السياسي مصعب اشتية رسالة سربت من زنزانته في سجون السلطة، أكد فيها أن اليد التي لاحقت أبطال عرين الأسود في نابلس، مثل أبو صالح العزيزي ووديع الحوح وعبود صبح هي ذاتها التي امتدت على عائلته.
وقال اشتية في رسالته إن يد السلطة التي آذت عائلته، محدثةً إصابات لوالده وأقربائه، ارتكبت فعلتها بعد ليلتين فقط من اقتحام قوات الاحتلال لمنزل العائلة وتخريبه.
حرية نيوز