الرسالة نت - لمراسلتنا
أقرت لجنة الكنيست الصهيوني بالقراءة الثانية والثالثة مشروع قانون مصادرة صندوق التقاعد للدكتور المفكر عزمي بشارة بأغلبية ثمانية أصوات مقابل صوت واحد.
وحاول أعضاء كنيست خلال الجلسة إلصاق تهم ببشارة، حيث قال رئيس اللجنة يريف ليفين: "نحن نرى بشارة يومياً على الجزيرة يحرض ضد "إسرائيل" ويكيل التهم لكل من هو مرتبط بعلاقة مع إسرائيل".
وقال عضو الكنيست إسرائيل حسون من كاديما (وهو نائب سابق لرئيس الشاباك): "بشارة الحق ضرراً كبيراً بأمن إسرائيل ويجب معاقبته، وللأسف لا نملك أدوات كثيرة لمعاقبته، فلنمرر هذا القانون على الأقل"، أما عضو الكنيست آرييه بيبي من كاديما (وهو المدير السابق لمصلحة السجون): "بشارة وجه صواريخ حزب الله ضد إسرائيل، وهناك أيتام وأرامل بسببه، هو خائن ونحن كنا نطلق النار على المتهمين بالخيانة".
من جهته هاجم النائب العربي جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع البرلمانية أعضاء الكنيست الذين شاركوا في التحريض على الدكتور بشارة، قائلاً: "بشارة هو مفكر وكاتب ولم يكن له نشاط عسكري أو أمني، ولم يسبب الأذى لأي إنسان، وسلاحه الوحيد هو لسانه وقلمه، بينما الذين يهاجمونه أيديهم ملطخة بالدماء".
ويعتبر بشارة مفكراً سياسياً وكان نائباً سابقاً في البرلمان الصهيوني واتهم بدعم المقاومة اللبنانية خلال الحرب الأخيرة على لبنان 2006، وفي 22 نيسان 2007 قدم استقالته من الكنيست الصهيوني أثناء تواجده في القاهرة وقرر عدم العودة إلى "إسرائيل" حتى لا تحاكمه سلطات الاحتلال.