قُتل شاب في الأربعينات من عمره، وأُصيب آخران بجروح خطيرة، إثر تعرّضهم لإطلاق نار في جرائم ارتُكبت في قلنسوة، ومدينة رهط وبلدة عبلين في الداخل المحتل، في وقت متأخر من مساء الأحد، ليرتفع بذلك عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني منذ مطلع العام الجاري إلى 82 قتيلا.

وأفاد طاقم طبيّ بحسب موقع (عرب 48)، بوفاة شخص، إثر تعرضه لإطلاق نار في قلنسوة داخل سيارته، وهو متزوج وأب لطفل.

وفي عبلين، أُصيب شاب يبلغ من العمر 21 عاما، بجروح خطيرة، إثر تعرّضه لإطلاق نار في البلدة.

وفي رهط، أُصيب شاب يبلغ من العمر 23 عاما بجروح خطيرة، إثر تعرّضه لإطلاق نار في حيّ رقم 3 في المدينة.

ويشهد المجتمع الفلسطيني تصاعدا متواصلا في جرائم القتل وأحداث العنف، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة (الإسرائيلية) عن القيام بدورها في مكافحة الجريمة، وسط شواهد تدل على تواطؤ الأجهزة (الإسرائيلية) مع عصابات الإجرام.