تجددت المواجهات في الجولان السوري المحتل لليوم الثاني على التوالي ضد مشروع الطاقة (الإسرائيلي) وذلك بعد اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال أراضي الأهالي في الجولان لبدء تنفيذ المشروع.

واحتجاجا على محاولة الاحتلال تنفيذ المشروع بالقوة، عم الإضراب الشامل في الجولان المحتل اليوم الأربعاء.

وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات اندلعت في المكان وأصيب العشرات من السكان بجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع.

ويقول الشيخ رامز رباح من الجولان السوري المحتل، "اليوم هو يوم إضراب وغضب جماهيري، والسكان انطلقوا إلى أراضيهم، لمواجهة مشروع الطاقة الذي يدمر صحتنا وأرضنا وطبيعتنا، السكان لم يوافقوا على المشروع، ولن يخرجوا من أرضهم".

ويتابع "قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز تجاه السكان وتحاول منعهم من الوصول لأراضيهم، نحن نواجه دولة تدعي الديموقراطية، وتنكل بشعب أعزل".

ويضيف"تحاول الدولة مصادرة 4 آلاف دونم من أراضينا لصالح هذا المشروع، الذي يحد من التوسع العمراني لبلدة مجدل شمس لأننا محاصرون من جهة الشرق بشريط حدودي مصطنع ومن الشمال جبل الشيخ ويريدون الحد من توسعنا من الجنوب".

ويقول  "نحن نقضي غالبية الوقت في أراضينا، ووجود المروحة يؤثر علينا وأجرينا بحوثا بأن هناك تأثيرات للمراوح على صحة الإنسان والطيور والنحل ويضر بالطبيعة".

ويردف "باقون في أرضنا، ومستمرون في نضالنا وهناك مفاوضات مع المسؤولين في محاولة لإلغاء هذا المشروع".

المصدر: الجرمق