أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين على موقفها المبدئي برفض الاعتقال السياسي، وترى أن عدم استجابة السلطة لمطالبها وغيرها من القوى بالإفراج الفوري عن المعتقلين، يتناقض مع الأهداف التي نتوخى تحقيقها من وراء اجتماع الأمناء العامين.
وقالت الجبهة": إن الاعتقال السياسي وصفة لإفشال الاجتماع خاصّة وأن هناك عددًا من القوى أعلنت أن مشاركتها مرهون بالإفراج عنهم".
وطالبت الرئيس أبو مازن بتوفير الأجواء الإيجابيّة لعقد الاجتماع من خلال مبادرة منه بإطلاق سراح المعتقلين لإنجاح الاجتماع، والحيلولة دون فشله وما يترتّب على ذلك من خيبات أمل إضافية لدى شعبنا.
وأوضحت الجبهة أنها تواصلت مع السلطة، وتلقت وعودًا إيجابية بخصوص الإفراج عن المعتقلين السياسيين، كما تداولت الجبهة مع بعض القوى في مشروع ميثاق شرف وكانت أعدته، يحّرم ويجرّم الاعتقال السياسي ويؤكّد على الحوار الديمقراطي سبيلاً لمعالجة الخلافات والتناقضات الداخلية.