دعا النائب فتحي قرعاوي إلى حراك واسع لوقف تغول وعدوان سلطات الاحتلال وإدارة سجونها الظالمة على الأسرى الفلسطينيين.
وقال قرعاوي إن الاحتلال ما زال يسلط سيف الاعتقال الإداري على رقاب أبناء شعبنا وأحراره وقياداته ونشطائه.
وأضاف أن إدارات السجون الظالمة تفرض العقوبات على الأسرى من عزل وتضييق وسحب للإنجازات، عدا عن التجديد للأسير عندما تنتهي محكوميته دون أن يكون للأسرى حيلة وفي وقف هذا العدوان الجائر.
وأردف: "لقد آن الأوان أن تكون خطوات موحدة داخل قلاع الأسر كآفة ويشمل كذلك مراكز التوقيف، حتى تشكل هذه الخطوات إزعاجا واضحا للاحتلال".
كما دعا للتواصل بين الأسرى في مختلف قلاع الأسر للخروج برأي موحد للتصدي ولإحراج إدارات السجون، مطالبا ببناء برنامج واستراتيجية وطنية موحدة للتصدي لاعتداءات الاحتلال بحق الأسرى ونصرتهم وتدويل قضيتهم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة العزل الانفرادي بحق قرابة 40 أسيرًا فلسطينيًا داخل سجونها، في ظروف قاسية.
وتفرض إدارة سجون الاحتلال ظروفًا صعبة بحق الأسرى المعزولين، بينهم القيادي رأفت ناصيف الذي اعتقله جيش الاحتلال في حزيران/ يونيو العام الماضي، عقب اقتحام منزله في طولكرم والعبث بمحتوياته.
كما يواصل 13 أسيرًا إداريًا إضرابهم عن الطعام، وذلك ضمن الخطوات التي أقرتها لجنة الأسرى الإداريين، فيما ستشهد الأيام المقبلة انضمام مزيد من الأسرى للإضراب، وتوسيع دائرة الخطوات لتشمل معظم سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت جهات مختصة بالأسرى الكل الوطني الفلسطيني إلى تشكيل أكبر حالة دعم واسناد للأسرى الإداريين في معركتهم، والضغط على الاحتلال بكل الوسائل الممكنة ودفعه للاستجابة لمطالب الأسرى المشروعة.