من الشائع انتشار بعض أنواع العدوى والأمراض في أولى أيام عودة الأطفال إلى المدارس، وتعد من أكثر الأمور التي تسبب القلق للعديد من الأهل عند عودة أطفالهم إلى المدرسة.
أسباب انتشار العدوى في المدارس
يوجد مجموعة من الأسباب تؤدي إلى انتشار العدوى بشكل أسرع في المدارس ومنها:
ملامسة الطفل للأسطح ومن ثم ملامسة الوجه، حيث يمكن أن تنتقل الجراثيم بسهولة عند الأطفال بمجرد ملامسة أي سطح ملوّث بالجراثيم.
جفاف الهواء: في موسم الشتاء يزداد الهواء جفافاً وتزداد الأمراض بين الطلاب.
تجمهر عدد كبير من الطلاب في مكان واحد: وجود عدد كبير من الطلاب في مكان واحد في الصف من شأنه أن يُسّرع انتقال الفيروسات والعدوى بين الأطفال.
الأمراض الأكثر شيوعا لدى الأطفال بعد العودة إلى المدرسة:
- التهاب الأذن.
- نزلات البرد.
- التهاب البلعوم.
- التهاب المعدة والأمعاء.
- التهاب اللوزتين.
- التهاب الملتحمة.
نصائح لتقليل خطر تعرض أطفال المدارس للإصابة بالأمراض
يجب على الأطفال غسل أيديهم بانتظام.
يجب توجيه الأطفال إلى الحفاظ على التباعد الاجتماعي قدر الإمكان.
يجب على الأطفال ارتداء الكمامة والحصول على التطعيمات الهامة بعد استشارة الطبيب، مثل لقاح كوفيد-19، إذ أن ما زال فيروس كورونا موجوداً.
مع اقتراب بدء موسم الإنفلونزا، يوصى بإعطاء الأطفال لقاح الإنفلونزا الموسمي، بعد استشارة الطبيب.
يجب توصية الطفل بعدم مشاركة الأطفال الآخرين الطعام، والألعاب، والأدوات المدرسية، وذلك لتقليل خطر انتقال مسببات المرض بين الأطفال.
يجب على الأهالي الحرص على تناول أطفال لنظام غذائي متكامل وصحي، لما لذلك دور في تزويد أجسامهم بالعناصر الغذائية الهامة للصحة العامة والمناعة. كما يوصى بتقليل استهلاك الطفل
للأطعمة والمشروبات السكرية.
يجب الحرص على حصول الطفل على قسط كاف من النوم يومياً، لما لذلك دور في تعزيز جهاز المناعة ومكافحة العدوى.