نظمت لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني ورشة عمل خاصة لمناقشة المخاطر المحدقة بالقدس والمسجد الأقصى في ظل الهجمة الصهيونية وسبل مواجهتها على الصعيد الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي.
وحضر الورشة رئيس لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي د. أحمد أبو حلبية، وعضو اللجنة د. خميس النجار، والنائب المستشار محمد فرج الغول، والنائب أشرف جمعة، وعدد من الشخصيات الوطنية ومسؤولي دوائر القدس في المؤسسات الحكومية، وممثلي الفصائل والكتاب والمثقفين الفلسطينيين.
بدوره أكد رئيس لجنة القدس والأقصى د.أحمد أبو حلبية، أن الأمة العربية والإسلامية يقع على عاتقها دور كبير في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى الذي يتعرض للمؤامرات الصهيونية الهادفة لتهويد المسجد الأقصى ـ
ودعا أبو حلبية الأمة العربية والإسلامية لأن تكثف جهودها للدفاع عن المسجد الأقصى ولجم عدوان الاحتلال الصهيوني.
من جهته، أكد النائب أشرف جمعة على ضرورة تكاتف الجهود الوطنية الداخلية في مواجهة الهجمة الصهيونية، مشدداً على أهمية الاستفادة من القرارات الأممية التي تدين الممارسات الصهيونية في القدس والأقصى داعياً للتحرك على المستوى القانوني والسياسي لمواجهة هذه الاستفزازات الصهيونية.
وفي الإطار القانوني أكد المستشار أسامة سعد على أن الدور القانوني واسع في للدفاع عن القدس، منوهاً إلى القرارات الأممية التي أكدت على أن المسجد الأقصى والقدس رمزاً فلسطينياً خالصاً.
وأوصى المجتمعون بضرورة تفعيل دور المؤسسات الوطنية في الدفاع عن القدس ودعم صمود المقدسيين المرابطين في باحات المسجد الأقصى وبالأخص الذين لم يرضخوا للإغراءات المالية ببيع بيوتهم وعقاراتهم للعصابات الصهيونية ـ
وشددوا على ضرورة أن تتحمل الأمة العربية والإسلامية مسؤولياتها الدينية والتاريخية والأخلاقية في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك.
كما أكدوا أن سلسلة الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى تهدف إلى هدمه وتهويده وأن الجرائم التي ترتكب بحق المقدسيين في مدينة القدس تمثل جريمة تطهير عرقي وجريمة ضد الإنسانية، مطالبين المنظمات الدولية بالعمل على ملاحقة الاحتلال في المحافل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية لانتهاكاته الصارخة وجرائمه المركبة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.