قال الكاتب (الإسرائيلي) ألون حمخون في صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية إن ما تسمى مديرية إدارة “جبل الهيكل” تستعد لاستقبال آلاف المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى في عيد “السوكوت”، وتشير المعطيات إلى قفزة حادة في عدد المقتحمين للمسجد الأقصى بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي في “رأس السنة العبرية” و”يوم الغفران”، وتشير المعطيات إلى ما هو متوقع في المسجد الأقصى خلال “عيد العرش”، وتعزيز جهود الاستعداد لاستقبال آلاف المقتحمين من المستوطنين للمسجد الأقصى.
وأضاف حخمون أن الزيادة الحادة في عدد المقتحمين للمسجد الأقصى هي نتيجة للسنة الهادئة في المسجد، بعد أن قامت شرطة العدو بإبعاد العشرات من المسلمين من المسجد خلال الأعياد، مقارنة بالعام السابق الذي كان مليئًا بالمواجهات التي أقامها الشبان الفلسطينيون في المسجد وحوله.
وأشار إلى أن شرطة العدو تستعد بقوات متزايدة لتأمين المقتحمين والسماح لمجموعات عديدة بالاقتحام في الوقت نفسه، ولهذا الغرض، تكون عمليات الاقتحام في أيام الأعياد أسرع، وأحيانًا بدون توقف، للسماح بدخول العديد من المجموعات مع الحد الأدنى من الانتظار عند المدخل.
وبين أنه من المتوقع حدوث حركة مرور كثيفة خلال أول ساعتين من افتتاح المسجد أمام المقتحمين في الصباح، حيث تقوم شرطة العدو خلالهما بالطلب من المقتحمين بالدخول بشكل أسرع.
وأوضح أن ما تسمى مديرية “جبل الهيكل” توصي بالاقتحام بعد ساعة الذروة، من الساعة التاسعة صباحًا فصاعدًا.
وبالإشارة إلى مقاطع الفيديو الخاصة بالاعتقالات في المسجد الأقصى، تقول مديرية “جبل الهيكل” إلى أنه “يجب تجاوز الحظر على إقامة الطقوس والسجود الملحمي، ومع ذلك، يجب التأكيد على أن جميع المقتحمين يتلقون معاملة مهذبة وملائمة من جميع عناصر شرطة العدو وقادتهم في المسجد الأقصى، حتى في حالات الصلاة الصامتة”.
المصدر: معاريف/ ألون حخمون