قالت الناشطة والكاتبة السياسية سمر حمد إن شعبنا الفلسطيني مصر على انتزاع حقوقه من الاحتلال (الإسرائيلي)، الذي يسعى جنبا إلى جنب مع السلطة لوقف عمليات المقاومة في الضفة المحتلة.
وبيّنت حمد أن الساحات في الضفة الغربية ملتهبة، وباتت على صفيح ساخن تحت أرجل المحتل، ما رفع وتيرة الاعتقالات السياسية في الضفة الغربي.
وأكدت على أن الشعب الفلسطيني يُصر على انتزاع حقوقه من الاحتلال (الإسرائيلي)، ونرى زيادة في وتيرة التحدي لدى الشباب الفلسطيني الذي رفع من لهجة التحدي للمحتل، وأنه عازم على انتزاع حقوقه من هذا المحتل.
وأشارت إلى أن أجهزة أمن السلطة تسعى لوقف عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، وتمارس دورًا وظيفيًا من خلال تنفيذ سياسة الاعتقال السياسي بحق أبناء شعبنا.
وأوضحت حمد أن أجهزة السلطة في الضفة الغربية تخشى من تمسك الشعب الفلسطيني بفكرة المقاومة، وتحاول أن تنتهج سياسة محاربة المقاومة.
ولفتت إلى أن أجهزة السلطة تسعى للحفاظ على وجودها، من خلال تأدية وظيفتها الأمنية باعتقال المقاومين وملاحقتهم.
وأضافت أنه كلما رأينا أن وتيرة الاعتقال السياسي تزداد يوما بعد يوم، فهذا يعني أن الحالة النضالية متأججة وتزداد كذلك يوما بعد يوم.
ونوهت إلى أن الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية، استطاعت نشر الوعي المقاوم والثوري للشعب الفلسطيني.
