استباح مئات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، في أيام ما يسمى "عيد العرش" اليهودي، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.

واقتحم قرابة 739 مستوطنًا باحات المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية وصلوات توراتية.

وشهدت أبواب المسجد الأقصى وشوارع البلدة القديمة اقتحامات مكثفة للمستوطنين وأدوا طقوسا تلمودية حاملين "القرابين النباتية".

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها في البلدة القديمة، وعرقلت دخول الطلبة إلى مدارسهم وفتشت حقائبهم عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وأدى عشرات الشبان صلاة الفجر اليوم في منطقة باب الأسباط، بعد منعهم من الدخول للمسجد الأقصى المبارك.

وانطلقت دعوات لضرورة النفير والحشد والرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك غدًا الجمعة، لنصرة المسجد والتأكيد على إسلاميته.

وكان خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري قد دعا الجميع لشد الرحال للمسجد الأقصى والمشاركة الحاشدة في صلاة الجمعة القادمة، للتأكيد على حق المسلمين وحدهم في الأقصى.

وأكد الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي على ضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في أداء صلاة الجمعة القادمة، مشددًا على أهمية نصرة المساجد، لأن لا حق للاحتلال فيها ولا يجوز له منع المسلمين من الوصول إليها.

كما أكد الحراك الشبابي في القدس المحتلة على ضرورة النفير وأداء صلاة الجمعة المقبلة في المسجد الأقصى المبارك، والرباط في ساحاته لمواجهة عدوان المستوطنين.

 ودعا الحراك الشبابي جميع المواطنين في الضفة والقدس والداخل المحتل لنيل شرف الدفاع عن المسجد الأقصى، وحمايته من التهويد في ظل ما يتعرض له من هجمة خطيرة.