قائد الطوفان قائد الطوفان

إعلام عبري: التحدي الذي يواجه جيش الاحتلال بغزة مهاجمة قواته من الخلف

الرسالة نت

قالت صحيفة /معاريف/ العبرية: إن قوات الجيش التي تخوض معارك وجها لوجه مع مقاتلي "القسام"،  تواجه تحدياً آخر يتمثل في ضرب القوات العاملة داخل قطاع غزة من الخلف، حيث يقوم مقاتلو القسام بتتبع قوات الجيش ويخرجون من الأنفاق ويطلقون عليهم النار والصواريخ من الخلف".

ونقلت الصحيفة الصادرة اليوم الأحد، عن مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، قولها إن "نطاق النيران المضادة للدبابات التي تطلقها حماس كبير جداً".

وأضافت أن تواجد القوات في الميدان "يعرضها لهجمات مفاجئة من قبل مقاتلي "القسام"، وخصوصا قوات الجيش المتمركزة في منطقة السياج الأمني على حدود غزة".

وأشارت الصحيفة إلى انه "خلال الليل، حاولت "حماس" إثبات أنها لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات في هذه المنطقة أيضاً، عندما أطلقت صاروخين مضادين للدبابات على قوة إسرائيلية متواجدة على السياج". 

ومساء السبت، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 4 من جنوده في قطاع غزة، بينهم قائد سرية، ليرتفع عدد قتلاه إلى 29 منذ بداية العملية البرية، قبل نحو أسبوع.

ووصل عدد ضباط الاحتلال وجنوده، الذين قُتلوا منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 345، بحسب إعلان جيش الاحتلال.

وكانت صحيفة /وول ستريت جورنال/ الأمريكية، نقلت أمس عن مسؤولين مطلعين قولهم، إن "الجنود الإسرائيليين يُقتلون في غزة بأكثر من ضعف معدل قتلاهم في حرب 2014 التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع أيضا".

وأضافت الصحيفة، أن مقاتلي كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- يُبدون جاهزية وقدرات أكبر من التي كانوا عليها، عندما غزت "إسرائيل" غزة 2014.

ولليوم الثلاثين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وتقصف طائرته المباني والمنازل السكنية وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها من المدنيين، كما تقصف المستشفيات والمساجد والمدارس التي تؤوي النازحين ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء، والتي بلغت 9500 شهيد بينهم 3900 طفلا و 2509 إمرأة وقرابة 42158 ألف جريح، مع وجود 2060 بلاغ عن مفقودين.

البث المباشر