الصحة الفلسطينية تحذر من "مجزرة" قد ترتكب داخل مستشفى الشفاء

الرسالة نت

حذرت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية، مي الكلية، من "مجزرة" قد ترتكب داخل مستشفى الشفاء، بعد اقتحامها من قبل الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم.

وقالت الكيلة في بيان، اليوم الأربعاء، إن "الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي يتحملون المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم الطبية والنازحين في مجمع الشفاء الطبي، محذرة من مجزرة قد ترتكب داخله".

وأشارت الكيلة إلى أن "التحرك الخجول وكذلك الصمت الكامل لبعض الدول شجعت الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المجمع الطبي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي".

ولفتت إلى أن جيش الاحتلال قتل 198 طبيباً وممرضاً ومسعفاً، واستهدف 55 سيارة إسعاف، وأخرج 25 مستشفى عن الخدمة منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

وأكدت ضرورة التحرك الفعلي والسريع لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية والنازحين، وتأمينهم، وتحييدهم عن أي تحركات عسكرية، وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

واقتحم الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي، بينما كان المجمع لا يزال يحتضن آلاف المرضى والمصابين والنازحين، والعشرات من جثث شهداء الغارات الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه اقتحم مجمعا محددا "توجد حوله معلومات استخبارية تشير إلى وجود أعمال لحماس، وبناء على ضرورة عملياتية".

وفي وقت سابق، قالت إذاعة جيش الاحتلال إنه "لا مؤشرات" على وجود أسرى إسرائيليين بمستشفى الشفاء في مدينة غزة، رغم أن الجيش الإسرائيلي ادعى على مدى أسابيع، وجود أسرى إسرائيليين في المستشفى.

ويوجد في مجمع الشفاء نحو 1500 من أعضاء الطاقم الطبي ونحو 700 مريض و39 من الأطفال الخدج و7 آلاف نازح، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم الـ40 على التوالي، بمساندة الولايات المتحدة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11,240 شهيدا، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة و 29 ألف جريح فلسطيني.

البث المباشر