وجّه خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، اليوم الخميس، نداءً عاجلا لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك.
وقال "صبري" في تصريح صحافي، "المطلوب تلبية نداء رسول الله بشد الرحال للأقصى المبارك وهذا خطاب موجّه لكل مسلم يستطيع الوصول للأقصى".
وأوضح أن الاحتلال يواصل إجراءات منع وصول المصلين للأقصى ممن هم دون سن الخمسين سنة، مشددًا على أن "أي شخص يمنع من الوصول للأقصى؛ فليصل حيثما منع".
وحذّر حطيب الأقصى من مخططات الحكومة الإسرائيلية اليمينية الرامية للاستفراد بالمسجد الأقصى المبارك، مؤكدّا أن جهود المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الدائمة تنصب في تفريغ المسجد الأقصى من المصلين.
وأردف: "هذه السياسات تترجم إما بالمنع عبر الحواجز أو سياسة الإبعادات عن المسجد الأقصى"، مجددًا دعوته "لضرورة اليقظة الدائمة والانتباه تجاه ما يتعرض له الأقصى".
وفي خطوة خطيرة وغير مسبوقة، شرعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي- اليوم الخميس- في تركيب حواجز حديدية (أقفاص) على أبواب المسجد الأقصى المبارك، حيث تم تركيب البوابات على باب الملك فيصل، والغوانمة والحديد، حتى لحظة كتابة الخبر.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، قد دعت أهل القدس والضفة الغربية والداخل المحتل للنفير والرباط بالمسجد الأقصى في الجمعة الأولى من شهر رمضان.
وقالت حركة حماس في بيان اليوم الخميس: "ونحن على أعتاب الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل، تستنفر حركة المقاومة الإسلامية حماس جماهير شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية والداخل للمشاركة العاجلة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك أمام العدوان الصهيوني الذي يتربص به في هذه الأوقات المفصلية من تاريخ جهاد شعبنا وأمتنا ضد المحتلين المجرمين".
ودعت الحركة للمشاركة الفاعلة في كسر حصار الاحتلال على الأقصى والوصول للصلاة والرباط في جنباته وإحياء لياليه.
