يواصل جيش الاحتلال حربه الهمجية على قطاع غزة لليوم الـ 199 على التوالي، مرتكباً خلالها كل أشكال جرائم الحرب والإبادة الجماعية، فضلاً عن التجويع ومنع إدخال إلا النزر اليسير من المساعدات التي لا تسد رمق سكان القطاع المحاصر.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة من بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 34,097، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 76,980، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وفي أحدث التطورات، يستمر الاحتلال في قصفه مناطق متفرقة وسط وجنوب القطاع؛ ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

وأفادت مصادر محلية، ارتقاء  شهداء وإصابات جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة أبو سليم وسط مدينة دير البلح.

وتجدد القصف العنيف من مدفعية الاحتلال على مناطق المغراقة والزهراء وشمال النصيرات وسط قطاع غزة.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة على محيط مقبرة السوراحة غرب مخيم النصيرات.

كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها مستهدفة الطابق العلوي من مستشفى العودة في النصيرات أيضا.

وكان استشهد 7 مواطنين وأصيب عدد آخر معظمهم من الأطفال، مساء أمس الأحد، إثر غارة للاحتلال استهدفت منزلا لعائلة النويري غرب المخيم.

وفي المحافظة الوسطى كذلك، أفادت مصادر بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف شرقي مخيم المغازي، كما أصيب مواطنون إثر استهداف منزل في منطقة البروك بدير البلح وسط قطاع غزة.

واستشهد مواطنون وجرح آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت مسجد التقوى في مخيم البريج وسط قطاع غزة، بينما استهدفت غارة أخرى مدخل المخيم.

وبالتزامن استهدفت غارة إسرائيلية المنطقة الجنوبية الشرقية لخان يونس ومنطقة المواصي الواقعة غرب المدينة جنوبي القطاع.

كما طال القصف الاسرائيلي حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وقالت مصادر محلية، إن الطيران الإسرائيلي شن الليلة غارتين على حي التفاح والمناطق الجنوبية للمدينة.

وفي هذا السياق، أفادت مصادر طبية، بارتفاع عدد الشهداء في غارات إسرائيلية على منزلين في رفح إلى 26 بينهم 16 طفلا و6 نساء.