حرب "الإبـادة الجماعية" في يومها الـ 203.. شهداء في مجازر الاحتلال المتواصلة بغزّة

19_2024-638398891786311791-631.png
19_2024-638398891786311791-631.png

الرسالة نت

يواصل جيش الاحتلال حربه الهمجية على قطاع غزة لليوم الـ 203على التوالي، مرتكباً خلالها كل أشكال جرائم الحرب والإبادة الجماعية، فضلاً عن التجويع ومنع إدخال إلا النزر اليسير من المساعدات التي لا تسد رمق سكان القطاع المحاصر.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 34305، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وفي أحدث التطورات، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الجمعة، قصفها العنيف على مختلف أنحاء قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الثالث بعد المئتين.

واستشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفل وسيدة، وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزل في حي الرمال غرب مدينة غزة.

وأفاد مراسلنا بأن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت جثامين ثلاثة شهداء بينهم طفل وسيدة، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، من تحت أنقاض مبنى يؤوي حاليًا نازحين، مشيرًا إلى أن الشهداء والجرحى جرى نقلهم إلى المستشفى الأهلي العربي "المعمداني".

كما شن طيران الاحتلال غارات على حي الزيتون جنوب مدينة غزة.

وفي رفح جنوب القطاع، استشهد صيّاد وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء عملهما قبالة ساحل المدينة. كما تمكنت طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشال جثمان شهيد من تحت أنقاض منزل عائلة جودة في مخيم الشابورة، الذي استهدف بغارة إسرائيلية السبت الماضي.

وشن طيران الاحتلال الحربي غارات عنيفة في شمال مخيمي النصيرات والمغازي وبلدة الزوايدة وسط القطاع، ونسفت قوات الاحتلال مبان سكنية في بلدة المغراقة، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات وبلدة بيت لاهيا والمناطق الشرقية شمال القطاع، إلى جانب إطلاق آليات الاحتلال الرصاص من الأسلحة الرشاشة على طول الشريط الحدودي شمال القطاع.

كما شن طيران الاحتلال غارات عنيفة على مسجد الصفا في حي التفاح بمدينة غزة، وعلى حيي الزيتون والشجاعية شرق المدينة، بالتزامن مع قصف من مدفعية الاحتلال.

وفي سياق متصل، تواصل طواقم الإسعاف والإنقاذ، انتشال جثامين الشهداء من المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة. وجرى انتشال 392 جثمانا على الأقل من ثلاث مقابر جماعية تم اكتشافها في مجمع ناصر الطبي، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة خان يونس. ومن بين الجثامين 165 مجهولي الهوية ولم يتم التعرف عليهم بسبب تغيير الاحتلال مظاهر العلامات الخاصة للتعرف على الجثث وتشويهها.

من جانب آخر، تتفاقم معاناة المواطنين في مخيمات النزوح جنوب القطاع مع اشتداد موجات الحر، وسط تحذيرات من انتشار الأوبئة والأمراض، خاصة لدى الأطفال والنساء. وبلغت درجة الحرارة في القطاع ساعات نهار أمس الخميس نحو 37 درجة مئوية.

وأدى العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية، إلى تهجير قسري للمواطنين من شمال القطاع ووسطه إلى جنوبه، خاصة إلى محافظة رفح التي تكتظ الآن بالنازحين والمهجرين داخليا.

وأعلن الجهاز المركزي للإحصاء، أن عدد المواطنين المقيمين في محافظة رفح لغاية 22 نيسان/أبريل الجاري، يقدّر بحوالي 1.1 مليون فرد، يعيشون في مساحة 63.1 كم2، حيث كانت قد بلغت كثافة السكان في رفح عشية العدوان 4,360 فردا لكل كم2، لتصل الآن الى حوالي 50.017 فردا لكل كم2 وهو ما يشكّل كارثة إنسانية وبيئية، وضغطا هائلا على الخدمات الشحيحة، والقدرة على الحصول على أبسط سبل الحياة في ظل العدوان.

ويعاني هؤلاء النازحون من ظروف معيشية وصحية صعبة جراء العدوان، حيث تفتقر مخيمات النزوح لأبسط مقومات الحياة.

متعلقات

أخبار رئيسية

المزيد من سياسي

البث المباشر