طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم الثلاثاء، المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات عملية وفورية لوقف العدوان والاجتياح المتصاعد ضد مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت حماس في تصريح صحفي، إن "رفح تتعرض لقصف إسرائيلي همجي عشوائي يطال البيوت وخيام النازحين في مختلف أنحاء المدينة، كما يطال فرق الدفاع المدني وكل مناحي الحياة، مما أدى لارتقاء العشرات من المدنيين الأبرياء، أغلبهم من النساء والأطفال، وتواصل موجات النزوح بسبب تصاعد القصف والعدوان".
وأشارت إلى أن "مجلس الأمن مطالب بالوقوف عند مسؤولياته القانونية والأخلاقية أمام تجاهل الكيان الإسرائيلي لقرار محكمة العدل الدولية الذي أمر بوقف العدوان فورًا عن المدينة، ودفعه بمزيد من الألوية العسكرية فيها، الأمر الذي ينذر بوقوع مجازر ضد المدينة الصغيرة والمكتظة بالنازحين".
وحذّرت حماس من الكارثة الإنسانية والصحية المتفاقمة في المدينة على ضوء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات والمراكز الصحية، والذي تسبب بخروج معظمها عن الخدمة، تحت القصف والحصار وحرب الإبادة الجماعية المستمرة والمتصاعدة منذ أكثر من سبعة أشهر.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36096 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 81136 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.