قال هارون ناصر الدين رئيس مكتب شؤون القدس – حماس، إن سيف المقاومة لا يزال مشرعًا في مواجهات المخططات التي تستهدف مدينة القدس، في ظل مسيرة الأعلام التي ينظمها الاحتلال اليوم، في اعتداء صارخ على القدس والأمتين العربية والإسلامية، وفقًا لتعبيره.

وينظم الاحتلال سنويًا مسيرة الأعلام، في ذكرى ما يسمى بتوحيد الجزئين الشرقي والغربي للقدس المحتلة بعد احتلالها عام 1967م.

وأكدّ ناصر الدين لـ "الرسالة نت"، أنه في الوقت الذي يخوض فيه شعبنا الفلسطيني العظيم معركة طوفان الأقصى التي دخلت شهرها التاسع، يستغل الاحتلال الصهيوني هذه الظروف لتنظيم ما يسمى مسيرة الأعلام في القدس المحتلة.

ومن المقرر أن تسير المسيرة مساء اليوم الأربعاء، في شوارع القدس، وأن تدنس الأقصى المبارك، بحماية من شرطة وجيش الاحتلال الصهيونى ومؤسساته الأمنية التي يقودها المجرم المتطرف بن غفير.

وأضاف ناصر الدين: "نذكر الاحتلال الصهيوني الغاشم أن المقاومة الفلسطينية المستمرة والتي أشعلت جذوة معركة سيف القدس عام 2021 انتصارا للقدس والأقصى، ودفاعا عنهما حين كانت الجماعات الصهيونية المتطرفة ومن ورائها حكومة الاحتلال تجهز لتنظيم مسيرة الأعلام في ذلك العام".

وشددّ على أنّ تلك المعركة لا تزال متواصلة، وذلك السيف لا يزال مشرعا، وقد تجلت في أعظم صورها في السابع من أكتوبر وما بعدها حتى اليوم، ولا يزال وسيبقى طوفان الأقصى هادرا حتى تحقيق النصر والحرية والاستقلال بإذن الله تعالى وعنوانه تحرير الأقصى فهو طوفان لن يتوقف إلا بذلك.

وأهاب ناصر الدين بهذه المناسبة، الأمتين العربية والإسلامية أن تزيد من زخم مشاركتها والتحامها بهذه المعركة، نصرة للمجاهدين في أشرف المعارك، ودفاعا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين.