قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الجمعة، إنّ توالي استهداف الاحتلال لمقار الأونروا ومدارسها التي تؤوي النازحين هو استمرار لجريمة الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الأعزل في قطاع غزة، واستهتار بكل القوانين والاتفاقيات الدولية التي تؤكد على حماية المدنيين.
وأشارت حماس، في تصريحٍ صحفي، إلى قصف الاحتلال مدرسة أسماء في مخيم الشاطئ غرب غزة، والذي أسفر عن وقوع شهداء وجرحى من النازحين.
ولفتت حماس إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي "عمل منذ بدء عدوانه على الاستهداف المركّز لتجمعات المدنيين خصوصًا في مدارس ومقار الأونروا، فدمّر أو ألحَق الضرر بحوالي مائة وثماني وأربعين منشأة، قَتَلَ فيها مئات النازحين جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ".
وشدّدت حماس على أنّه آن الأوان للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، أن يعملوا بقوّة لتشكيل لجان تحقيق في هذه الجرائم، وإخضاع قادة الاحتلال المجرمين للمحاسبة والعقاب.
وحمّلت الحركة إدارة الرئيس بايدن كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتواصلة، وذلك باستمرارها في إمداد الكيان الإسرائيلي بالسلاح والعتاد، فضلًا عن الدعم السياسي والدبلوماسي، وإرهاب وتعطيل العدالة الدولية عن أخذ دورها في وقف هذه الإبادة ومحاسبة مرتكبيها.