قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن استمرار الاحتلال بعمليته العسكرية التي تتركز حالياً في جنين، تمثل استمراراً لجرائم الحرب التي ارتكبها من قبل في كافة محافظات الضفة الغربية وصولاً لغزة، في سياق مخططه الرامي إلى الاستيلاء على أراضي الضفة الغربية وطرد وتهجير أهلها منها.
وأكدت حماس في تصريح صحافي، أن دماء الشهداء ستكون نبراسًا لطريق الحرية والتحرير القادم، مشددة على أن كل هذه التضحيات الجسام تهون في سبيل الانعتاق من الاحتلال وكنسه عن أرضنا ومقدساتنا.
وأشارت إلى إن فشل الاحتلال في عدوانه على طولكرم وطوباس وغيرها من المناطق هي النتيجة الحتمية التي سيمنى بها من خلال عدوانه الحالي على جنين.
وشددت على أن مجازر الاحتلال وجرائمه وانتهاكاته في الضفة الغربية لن تنال من صمود شعبنا وقوة مقاومتنا، التي شاهد العالم أجمع قوة بأسها وضرباتها النوعية التي أثخنت في الاحتلال قتلاً وجرحاً وإعطاباً لآلياته العسكرية.
وأضافت، أن ما يمارسه الاحتلال من عدوان غاشم يتطلّب من شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه، التوحد خلف خيار المقاومة والتصدي، ومن أمتنا العربية والإسلامية والمجتمع الدولي العمل الجاد، لإيقاف تغول الاحتلال وسلوكه الإجرامي، الذي يتعارض بشكل صارخ مع كافة المواثيق والأعراف الدولية.
ودعت حماس جماهير شعبنا ومقاومينا الأبطال، في كافة محافظات الضفة، لمزيد من المؤازرة والانتفاض لصد العدوان، وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال وقطعان المستوطنين، استكمالاً لصورة التلاحم البطولي في معركة طوفان الأقصى المباركة.