أعرب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، عن "أسفه لامتداد الوحشية الإسرائيلية الممنهجة المرتكبة في قطاع غزة إلى الضفة الغربية أيضا".
وقال فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون، في العاصمة ليوبليانا، إن "إسرائيل تركت الناس في غزة دون طعام وشراب بشكل ممنهج في استمرار للإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023".
وأضاف أن "إسرائيل داست على كل القيم الإنسانية بقصفها المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس في غزة".
وشدد على أنه "لا يمكن السكوت حيال الاستفزازات الإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي للقدس والمسجد الأقصى".
وتابع فيدان: "للأسف إسرائيل نقلت الوحشية الممنهجة المرتكبة في غزة إلى الضفة الغربية أيضا".
وأوضوح أن "إسرائيل تحاول توسيع الحرب إلى جبهات مختلفة، وأن التوتر في المنطقة بلغ مستويات عالية".
وأردف أن "حكومة نتنياهو مستمرة في اللعب بالنار. إنها تعرض مستقبل المنطقة كلها للخطر من أجل الحفاظ على السلطة".
واعتبر وزير الخارجية التركي، أن "كل من يقدم دعما غير مشروط لإسرائيل، وفي مقدمتهم من يصمتون بشأن غزة، هم تحت طائلة المسؤولية. يجب أن تنتهي همجية إسرائيل الآن".
وشرعت قوات الاحتلال مع ساعات فجر الأربعاء الماضي، بعملية عسكرية وُصفت بأنها الأوسع منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، تستهدف مقاومين في مدن "جنين" و"طولكرم" و"طوباس" شمال الضفة الغربية، حيث اجتاحت قوات كبيرة مناطق ومدن ومخيمات شمال الضفة الغربية كافة، من محاور عدة، وأطلق جيش الاحتلال على العملية اسم "مخيمات الصيف".
وتتصدى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، لعدوان الاحتلال، عبر تفجير العبوات الناسفة وإطلاق النار على جنود الاحتلال، ما أدى لإصابات محققة. بحسب بيانات الفصائل.