غزة – احمد العشي
هو شخصية رياضية صالت وجالت المستطيل الاخضر لـ 19 عاما، انطلقت حياته الكروية من ربوع نادي شباب رفح عام 1992 واستمرت حتي 2006، ثم انتقل لعالم التدريب، فأصبح مدرباً لفريقه السابق، قبل تكليفه بمهمة تدريب المنتخب الأولمبي الأول، ولكنه عاد وقرر مطلع العام الحالي العودة للملاعب ضمن صفوف شباب رفح والجمع بين المهمتين.
انه الكابتن جمال الحولي. "الرسالة نت" سلطت الضوء على حياة المدرب واللاعب القدير، واجرت معه هذا الحوار..
مشوار حافل
يقول الحولي عن مسيرته الكروية، :" في طفولتي، مارست كرة القدم في الساحات الشعبية قبل انتقالي لنادي شباب رفح عام 1992، وبعدها بفترة اخترت لتمثيل منتخبنا في المحافل الدولية على يد المدير الفني الأرجنتيني ريكاردو.
ويضيف:" مشاركاتي مع المنتخب كانت مميزة، فقد حصدت معه المركز الثالث في الدورة العربية التي اقيمت بعمان 1998 تحت قيادة المدرب عزمي نصار"، مؤكداً أن المنتخب كان يتمتع وقتها بالقوة وبالجماعية رغم قلة الامكانيات، بعكس المنتخب الحالي.
وأوضح أنه أمضي ولا يزال يمضي اجمل ايام حياته مع شباب رفح، مطالبا لاعبي النادي بالجد والاجتهاد في المراحل القادمة لحصد البطولات.
وعن مسيرته التدريبية، قال الحولي:" في شهر مارس 2006 عملت مدربا عاما لنادي شباب رفح ولاعبا في نفس الفريق، وفي عام 2008 أشرفت على تدريبات الفريق، وحصلت في هذه الفترة على شهادة فئة "C" المعتمدة من الاتحاد الاسيوي، وعام 2010 تم اختياري كمدير فني للمنتخب الوطني الاولمبي من قبل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم".
عقبات
وحول العقبات التي واجهته خلال مسيرته الرياضية، ذكر أن الاحتلال والحصار المفروض على غزة والانقسام بين شطري الوطن ، وقلة الامكانيات، كانت من اهم العقبات".
وعن مستوى الأندية الغزية، أكد الحولي أن مستواها مرتبط بالأنشطة الرياضية، قائلاً:" كان مستوى الأندية في الفترة الماضية ضعيفا بسبب توقف بطولة الدوري بسبب الانقسام، ولكنها بدأت في التحسن بعد عودة النشاط الرياضي.
نداء للوحدة
وفي سياق اخر، اعتبر المدير الفني لشباب رفح، تمثيل المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم فقط من لاعبي الضفة مؤسف، لعدم وجود أي لاعب من غزة ضمن صفوف منتخبنا، خاصة وانهم قادرون على صناعة الفرق في أي مباراة، مبينا ان الظروف الاحتلالية هي التي ادت الى تفرق اللاعبين في الضفة و غزة.
واختتم الحولي حديثه مع "الرسالة نت" بكلمة ناشد فيها جميع القائمين على الرياضة سواء في الضفة او غزة، ابعاد الرياضة عن الحياة السياسية من اجل ضمان سير الانشطة الرياضية، مطالبا في الوقت ذاته جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بان يقدم الدعم المادي لاندية غزة من اجل الارتقاء بمستوى الكرة الفلسطينية عموما والاندية الغزية خاصة.