أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، العدوان الإسرائيلي الهمجي الذي استهدف أحياءً سكنية في قرية كويا بريف درعا جنوبي سوريا، وأسفر عن استشهاد ما لا يقل عن سبعة مدنيين وإصابة آخرين.
وقالت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "الرسالة نت" إن "هذا العدوان الفاشي يمثل تصعيداً خطيراً للانتهاكات الصهيونية بحق الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق، وجريمة حرب جديدة تضيفها حكومة الاحتلال الفاشي إلى سجلها الدموي، وتكشف عن نواياها الإجرامية المبيّتة تجاه سوريا والشعب السوري الشقيق".
وأضافت أن "هذا العدوان الصهيوني الذي يستهدف المدنيين في سوريا، يؤكد أن الاحتلال بات يوسّع دائرة عدوانه ليشمل شعوب المنطقة كافة، ولم يعد يقتصر على غزة والضفة الغربية، مما يستدعي وقفة جادة من الأمة العربية والإسلامية".
وأشادت الحركة ببسالة أهل الجنوب السوري وتصديهم البطولي لقوات الاحتلال الفاشي التي تحاول فرض سيطرتها على أراضيهم.
وطالبت "حماس" الدول العربية والإسلامية كافة بتحمل مسؤولياتها تجاه العدوان الإسرائيلي المتصاعد، واتخاذ مواقف قوية في التصدّي لجرائم الاحتلال الوحشية ومخططاته الاستعمارية في المنطقة.
استشهد 7 سوريين وأصيب آخرون، يوم الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي على بلدة كويا بمنطقة حوض اليرموك غربي محافظة درعا جنوبي سوريا.
وبحسب شبكة "درعا 24"، حاولت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء التوغل في قرية كويا بحوض اليرموك عبر الوادي، إلا أن شبانًا من القرية اشتبكوا مع الجيش وتصدوا له؛ ما أجبره على التراجع.
وإثر الاشتباكات تعرضت القرية لقصف إسرائيلي تسبب بوقوع شهداء وإصابات.