نابلس-الرسالة نت
استشهد خلال شهر آذار المنصرم 16 مواطناً فلسطينياً جميعهم من قطاع غزة، بينما اعتقلت قوات الاحتلال 380 مواطنا بينهم فتاة، إضافة لعشرات العمال الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل.
وقالت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان ، أن الشهداء جميعهم من قطاع غزة، ارتقوا في عمليات اغتيال، حيث تم استهداف 14 منهم إما بالقصف المدفعي أو قصفا بالطائرات الحربية من الجو.
واشارت المؤسسة في بيان تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه إلى اعتقال أكثر من "380" مواطناً من بينهم (50) طفلاً كما اعتقلت قوات الاحتلال إضافة إلى هذه الأعداد عشرات العمال الفلسطينيين من مناطق شتى من الداخل الإسرائيلي، وشابة فلسطينية على حاجز عسكري قرب بيت لحم.
وكان من بين من اعتقلتهم قوات الاحتلال النائب عن كتلة التغيير والإصلاح "عزام سلهب" من مدينة جنين، حيث اعتقل قرب منطقة الخان الأحمر، كما اعتقل النائب "محمد ماهر بدر" (52) عاما من مدينة الخليل اعتقل من منزله بعد مداهمته والقيام بعمليات فحص وتفتيش وهو نائب عن التغيير والإصلاح.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية اعتقال العديد من المواطنين الفلسطينيين على الحواجز والمعابر التي تقيمها على مداخل ومعابر الضفة الغربية وقطاع غزه المحاصر منذ أعوام، كما اعتقلت قوات الاحتلال مئات العمال الفلسطينيين ممن تتهمهم بافتقاد تصاريح العمل للدخول إلى أراضي الثمانية وأربعون ليتم تحويل معظمهم إلى السجون ومراكز التوقيف الإسرائيلية ليتم عرضهم لاحقا أمام المحاكم الإسرائيلية.
بدوره، أدان احمد طوباسي المحامي والباحث في التضامن الدولي لحقوق الإنسان استمرار القتل الذي تنتهجه دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتصاعد هذه الانتهاكات بطرق ممنهجة.
وأدان تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية المستمرة بحق المواطنين وخاصة الأطفال منهم، داعيا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بالأسرى إلى تحمل مسؤولياتها.