غزة - الرسالة نت

طالب ممثلو القطاع الخاص في محافظات قطاع غزة الاتحاد الأوروبي بتوفير الدعم المادي لتطوير معبر "كرم أبو سالم"، "وتجهيزه بالإمكانات اللازمة لزيادة عدد شاحنات البضائع الواردة من خلاله إلى القطاع.

واستعرض علي الحايك -رئيس جمعية رجال الأعمال في قطاع غزة- خلال لقاء مع وفد من الاتحاد بمقر وزارة الشؤون المدنية في غزة اليوم الثلاثاء احتياجات القطاع لإعادة فتح كل المعابر، وفي مقدمتها معبر المنطار التجاري، مشددًا على قدرة هذا المعبر على تلبية متطلبات المرحلة المقبلة من عملية الإعمار.

وأوضح الحايك أن مهمة الإعمار تحتاج إلى تسهيلات جوهرية في حركة انسياب مستلزمات البناء والإعمار، ومنوهًا إلى أن لدى معبر المنطار القدرة على إدخال حمولة ما يزيد على 700 شاحنة يوميًّا، "في حين أن القدرة القصوى لمعبر كرم أبو سالم لا تتجاوز 300 شاحنة".

واعتبر أن هذا الواقع يستوجب بالضرورة تطوير معبر "كرم أبو سالم" وإعادة فتح معبر المنطار، "بعيدًا عن الذرائع الأمنية التي يلجأ إليها الاحتلال؛ حيث أنه باتفاق المصالحة بات هناك الشريك الفلسطيني لإدارة المعابر، بعد أن كانت حكومة الاحتلال تتذرع على مدى السنوات الأربع الماضية بحجة عدم وجود شريك فلسطيني في المعابر".

وأكد متحدثون -خلال اللقاء- على أهمية تفعيل مستوى الدعم الأوروبي الموجه لتطوير معابر القطاع، "وذلك بإنشاء طريق يمتد من معبر كرم أبو سالم من الجهة الشرقية للقطاع؛ نظرًا لعدم ملاءمة الطريق الرئيس "شارع صلاح الدين" لمرور الشاحنات المحملة بالبضائع إلى جانب المركبات الخاصة ونقل الركاب".

وأكد ممثل وفد الاتحاد الأوروبي جيري ويلنز من طرفه أنه سيجري بحث هذه المطالب والعمل على تلبيتها.

في غضون ذلك، واصلت سلطات الاحتلال إغلاق معابر القطاع كافة لسبب ما يسمى إحياء ذكرى القتلى الصهاينة، حيث سيستمر إغلاق المعابر حتى صبيحة يوم الأربعاء.