غزة - الرسالة نت
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور خالد البطش أن الاعتقالات الصهيونية بالضفة المحتلة التي كان آخرها اعتقال 12 كادرا من الجهاد فجر اليوم الثلاثاء، تهدف لإفشال المصالحة الفلسطينية وإرباك الجبهة الداخلية.
وداهمت قوات الاحتلال معززة بعناصر مما يسمى "الشين بيت" مدينة جنين فجراً وشرعت بحملة اعتقالات واسعة في صفوف أنصار الجهاد الإسلامي دون أن تذكر هوياتهم واعتقلت 12 منهم، زاعمة أن لهم علاقة بـ"أعمال تخريبية" مؤخراً.
وشدد البطش في تصريح صحفي على أن الاعتقالات في صفوف الحركة تسعى لإفشال التقارب بين قيادة الجهاد وحركة فتح، وأيضا التقارب مع رئيس السلطة محمود عباس.
وقال: "الاحتلال لم يسره لقاء عباس مع الأمين العام لحركة الجهاد الدكتور رمضان شلح، وباتت إسرائيل منزعجة تماما من تقاربنا مع حركة فتح والسلطة".
وكان -أبو مازن- أجرى محادثات مع شلح المقيم في العاصمة السورية دمشق، ترمي إلى ترتيب البيت الفلسطيني، ومناقشة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، ودراسة إدارة الصراع مع العدو الصهيوني.
وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي أن الاعتقالات -المستمرة حتى اللحظة- بالضفة، ستزيد فصائل المقاومة تمسكا بالمصالحة الفلسطينية، مشددا على أن "بوصلة" الجهاد ستبقى تشير إلى الكيان الصهيوني باعتباره العدو المركزي ومركز التناقض.