غزة – الرسالة نت
أكد الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري اليوم الأحد وجود وعود من قبل الجانب المصري بتحسين آلية السفر عبر معبر رفح البري مع قطاع غزة خلال الشهرين المقبلين.
وأوضح أبو زهري خلال لقاء سياسي عقدته هيئة التوجيه السياسي والمعنوي التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، أن حركته تشعر بأزمة حقيقية بخصوص حركة المسافرين على المعبر، وأنها تدرك حجم الضغوط على الجانب المصري.
وشدد على أن حماس تبدي مرونة كبيرة في التعامل مع ملف المصالحة من باب الحرص على المصلحة الوطنية، منوهًا إلى أن حركته ملتزمة بما نص علي اتفاق المصالحة الذي عقد في القاهرة مؤخرًا.
وذكر أن "الطرف الأخر هو من يماطل ويسعى إلي عرقلة المصالحة بناء على إملاءات خارجية"، مشيرًا إلى أن "فياض شخصية مرفوضة من طرف حماس وعلى عباس أن يختار شخصية توافقية".
يُذكر أن الحكومة الفلسطينية بغزة وضعت السبت الماضي آليات جديدة لتشغيل معبر رفح البري تعطي الأولوية في السفر للمرضى والطلبة وأصحاب الإقامات وأصحاب الاحتياجات الضرورية، بسبب زيادة أعداد المسجلين للسفر بعد إعلان التسهيلات المصرية التي ينقصها إدخال أعداد كبيرة من المسافرين.
