غزة – الرسالة نت
نظمت منظمة أنصار الأسرى مساء امس مسيرة شموع صامته بمدينة غزة تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام بمشاركة المئات من الشباب والأطفال وأهالي وذوى الأسرى والجمعيات الأهلية ومشاركة أطفال الجمعية الفلسطينية لحماية التراث وجمعية النجادة .
وانطلقت المسيرة من أمام مقر الأمم المتحدة باتجاه خيمة التضامن مع الأسرى أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر مقيدي بالسلاسل وإضاءة الشموع والمشاعل ويرفعون صور الأسرى والأعلام الفلسطينية بمشاركة فرقة الكشافة.
وفي كلمة ألقاها الطفل رامى شملخ أحد أطفال منظمة أنصار الأسرى قال ان :"الأسرى منارة وشمعة تنير لنا طريق الحرية والنور" ، ووجهه للأسرى تحية صمود وطالبهم بالاستمرار في نضالهم حتى النصر.
وقال ان كافة أطفال فلسطين يحبونهم ويدعون لهم ويقفون معهم بالمعركة، وطالب من خلالها كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية والدولية بالضغط على حكومة الاحتلال من اجل إنقاذ حياة الأسرى.
وقال جمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى أن إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام والذي دخل يومه السادس عشر يكشف مدى حاجة الشعب الفلسطيني لدولة مستقلة وعاصمتها القدس ونيل العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة.
ودعا الى دعم نضال الأسرى والعمل على القيام بأوسع تحرك جماهيري لإثارة قضية الأسرى وإبقائها حية كمعركة وطنية لشعبنا الفلسطيني.
ورحب فروانة بصفقة تبادل الأسرى بين" إسرائيل "وفصائل المقاومة بإطلاق سراح ألف أسير وأسيرة من سجون الاحتلال باعتبارها خطوة مكملة لاستحقاق ايلول بعد حشر إسرائيل في الزاوية من قبل الرئيس أبو مازن وحركة حماس، وطالب بضرورة انجاز المصالحة والوحدة الوطنية لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأشار فروانة إلى أن الفعاليات التضامنية ستستمر حتى يتم الاستجابة لكافة المطالب التي يخوض من أجلها الأسرى والتي تتمثل بوقف كافة أنواع وأشكال العقابات التعسفية والعدوانية بحق الحركة الأسيرة ، والعمل على تحسين ظروف اعتقالهم من كافة الجوانب الصعبة التي تفرضها عليهم إدارة السجون.
وثمن بسام حسونة عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، دور منظمة أنصار الأسرى على تنظيمهم لهذه الفعالية المميزة تضامنا مع الحركة الأسيرة، وطالب بتحرير كافة الأسرى وتبييض السجون وطي هذا الملف الأسود، لكي يتمكن شعبنا من تحقيق حلمه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
وفي نفس السياق قال محمد الشنا منسق المبادرة الشبابية للدفاع عن الأسرى أن الحركة الأسيرة كانت وما زالت ركنا أساسيا من أركان الحركة الوطنية الفلسطينية ومازال عطاؤها متدفقا وتاريخها حافلا بالنضالات والتضحيات ضد الاحتلال، ونتطلع لدور الصليب الأحمر الإنساني لوقف ما يتعرض له الأسرى والعمل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى في السجون الإسرائيلية وإنهاء معاناتهم ومعاناة أبنائهم وذويهم وتحسين ظروفهم بما يتوافق مع الاتفاقيات والقوانين الدولية والتي تنص على حقوق الإنسان.
